الاهتمام بالعميل :

العميل هو الركيزة الأساسية لنجاح الشركة ومقياس لتطورها ومواكبتها لمتطلبات السوق. من خلال دراسة اتجاهات السوق وتعاملات العملاء يمكن تحديث الخدمات المتاحة بما ييسر التعامل وابتكار خدمات جديدة تجذب الكثير من العملاء مما يساعد على انتعاش السوق والاقتصاد.

النزاهة : تعتمد طبيعة العمل في الشركة ونشاطها على النزاهة في تنفيذ المهام والحفاظ على سرية البيانات والتعاملات، خاصة مع تطبيق سياسة مكافحة الفساد المؤسسي. من خلال التزام العاملين ومسئوليتهم وتطبيقهم للقواعد والسياسات تصبح النزاهة طابعاً أصيلاً في البيئة العامة للشركة.

الالتزام :

الالتزام هو قيمة إرادية تنبع من إرادة الفرد وجديته كأسلوب حياة، وهو ما ينعكس بالإيجاب على بيئة العمل كما يلي:

تحمل المسئولية:

إتاحة المجال للعاملين لتحمل مسئولية الأعمال المكلفين بها وعدم إلقائها على عاتق غيرهم، وذلك من خلال دعمهم وتمكينهم ومنحهم كافة الصلاحيات اللازمة لاتخاذ القرارات في نطاق هذه الصلاحيات.

الالتزام بالقواعد والقيم والسياسات المؤسسية:

اتباع السياسات والقيم المؤسسية والقانونية والالتزام بها بما يحقق الكفاءة المهنية وجودة العمل.

التفاني في العمل وتحقيق الكفاءة:

لا ينفصل التفاني في العمل عن الالتزام والمسئولية، وهو ما يساعد على تطوير المؤسسة والتطوير الذاتي للعاملين

الابتكار والتطوير والريادة في السوق المصري :

للحفاظ على ريادة الشركة في مجالها وتطويرها لجذب المزيد من المستثمرين يجب عدم الاكتفاء بالخدمات المعتادة وابتكار الوسائل التي تيسر من وصول الخدمات للعملاء وتطوير أساليب العمل وتدريب العاملين على أحدث الأدوات التكنولوجية التي تيسر من إنجاز العمل على أكمل وجه وتغيير ثقافة العاملين والبحث في متطلبات السوق بما يساعد على تطوير خدمات جديدة.

العمل الجماعي :

تقوم قوة البناء المؤسسي على العمل الجماعي والبيئة الإيجابية التي تجمع العاملين رغم اختلافاتهم، فالهدف هو الحفاظ على الكيان الذي يضم مختلف التخصصات، وذلك من خلال فرق العمل المتكاملة التي تضع نصب عينيها هدف واحد هو نجاح المؤسسة وتطويرها.

التواصل :

لا يقتصر التواصل في المؤسسة على نجاح التواصل بين العاملين أو الأطراف المختلفة داخل المؤسسة، بل يمتد إلى التواصل مع العملاء والأطراف المختلفة داخل السوق المصري، مما يعكس صورة مهنية ومشرفة للمؤسسة في الداخل والخارج.